كتاب تعيين صادق الموسوي سفير السلام العالمي

كتاب تعيين صادق الموسوي سفير السلام العالمي

4‏/4‏/2013

الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني يكرّم مدير صوت العراق بشهادة تقدير.


الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني يكرّم مدير صوت العراق بشهادة تقدير. كرم الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني مدير صوت العراق الصحفي الاستاذ صادق الموسوي بشهادة تقدير عرفانا بجهوده المبذولة لرفع شأن الاعلام العربي الالكتروني وبما اضافه من ابداع اعلامي ادبي وفني وثقافي مميز شرّف به واجهة الاعلام الالكتروني العربي على شبكة المعلومات الدولية ، والاتحاد اذ يفخر بهذه القامات الاعلامية ويشرفه تقديم هذه الشهادة عرفانا بدوره المميز .. متمنين لكم مزيدا من التألق والتفاعل الهادف لتشريف اعلامنا الالكتروني العربي في المحافل الدولية . الفنان حسين راشد رئيس الاتحاد العام صالح المياحي رئيس الاتحاد في العراق https://www.facebook.com/auem.iraq?ref=hl

3‏/4‏/2013

لماذا رجل السلام صادق الموسوي




زاهد الشرقي
ألنجاح والإبداع والتميز في ألحياة . ليس مجرد كلام يقال هنا وهناك , أو مجرد تعبير يراد به المضي بكل الطرق إلى حيث الأفضل . ولكن النجاح الحقيقي يأتي من خلال أسس ينهض ويسير بها الإنسان من اجل ذلك ويؤمن فيها حتى لا يجد للفشل مكاناً في حياته. والإعلام من أهم عناوين الحياة التي بحاجة إلى ذلك ألجهد الفكري الكبير المصحوب بوعي وأدراك لضرورة التفاعل الذي ينقل الصورة والحدث لكل الناس حتى تدلي بدلوها فيه . والإعلام في العراق وبعد الثورة الكبيرة التي حدثت فيه منذ عام 2003 ولغاية ألان  كان ولازال مليء بالكثير من المسميات والشخوص التي خاضت هذا المعترك الكبير . لكن النجاح بالتأكيد والبقاء لم يكن إلا للأفضل والأحسن ومن يجد من الصدق والصراحة وحب الخير للناس جميعاً أساساً لعلمه.
رجل يستحق التقدير .ليس لكونه إعلاميا بارعاً ومثابراً وناشطاً في مجال حقوق ألإنسان .بل لتلك الطيبة التي يحملها للجميع .تراهُ مسرعاً في سبيل عمل الخير لأي زميل في المهنة .كما تراه أول من يقف لتلبية نداء مظلوم أو إنسان حل عليه الظلم من طرف مهما كان .لا يهم متى تتصل به لشيء يخص عالم الصحافة أو الإعلام لأنه سوف يرد عليك بتلك الجميلة المميزة فيه وهي (تحت أمرك , وأمر الحرف والكلمة).
تراهُ متنقلاً مثل الفراشة بين الأحداث التي تجري في العراق من شماله إلى الجنوب . لا يتعب رغم سنوات عمرهِ الكبيرة . لأنه تسلح بروح حب المهنة ونقل الحقائق التي تعطي ألإعلامي قدرة على ألإصرار ومواجه كل شيء .يعمل للجميع وقدم المساعدة للكثير من دون أي مقابل لكونه يرفع شعار (عندما نساعد بعضنا سوف نصل للأعلام الحقيقي) . ساهم في أبراز الكثير من الأسماء والمواقع التي تهتم بالجانب الإعلامي والثقافي . كان المؤسس الأول وصاحب فكرة تكوين مسمى على شكل هيئة تعتني وتساعد كل المواقع والشبكات الإعلامية على الانترنت . بل لم يقف عند هذا ألحد حتى أستطاع الحصول لتلك المواقع على كتب اعتماد من نقابة الصحفيين في أول خطوة تهتم بالإعلام الالكتروني . وفي ضل الصراع السياسي قدم الكثير من المبادرات التي أثنى عليها كبار مسؤولي الدولة . ولعل أخر مبادرة له كانت حول أزمة المتظاهرين في العراق والتي تعد بمثابة ركيزة للحوار والخلاص والمضي للأحسن . لكن مثلما يوجد ألخير . توجد بعض الأنفس التي تعرقل مساعي ألسلام .
نعم يستحق منا الكثير لكونه رجل السلام الحقيقي والأمين على الحق والخير للجميع . صادق الموسوي الكاتب والإعلامي ونائب ألامين العام  لتجمع السلام العالمي , ومدير مكتب صحيفة صوت العراق في بغداد وأحد أبرز الأسماء التي تريد النهوض بعمل نقابة الصحفيين لكونه مازال كما وعد الجميع يعمل على تشخيص اخطأ الماضي وإصلاح الكثير رغم أن طريقه ليس بيسير لذلك الأمر . لكنه نجح لغاية ألان المضي بالخطوة الأولى نحو التصحيح الكبير .
قد يقول البعض بأننا نكتب مادحين لشخص . لكننا كتبنا وانتقدنا وحاربنا الكثير من السلبيات . وفي نفس الوقت واجبنا الكتابة عن من نجد فيهم إصرار على النجاح . وبالأخص الجانب الإعلامي والصحفي في العراق , لكونه واجه البلد للعالم اجمع . ونحن نكتب ليس من خيال بل من خلال متابعة وعن قرب لهذا ألإنسان الذي حمل معنى الإنسانية بحقيقتها دون أي قناع يختفي خلفه .
يكفي أنه لم يبحث عن فوائد شخصية لذاته أو مردود عما يقوم به . ويكفي بأنه يقف أمام أي مسؤول أو سياسي مهما كان ليقول له بأنك على خطأ . لان سلاحه الصدق والصراحة . يكفي دعمه للشباب والوجوه الإعلامية الجديدة والتي نريد لها كل الخير والنجاح والموفقية في عملها . يكفي بأنه يعمل على جمع الشمل بين المتخاصمين . يكفي بأنه لا زال شعارهُ ( نريد أن نترك أثراً جميلاُ لمن هم بعدنا ).. يكفي بأنه سيد السلام والمحبة والأخ والأستاذ الكبير الذي لازلنا نتعلم منه كل شيء يساهم في نهوض الفكر وخلع رداء الخوف والتبعية للآخرين .
لنقف مع هذه الأفكار ونتوحد من اجل الخلاص من كل السلبيات . ولنعمل معها لأنها تحب الخير ولا تبحث عن فائدة شخصية لها .. تُرى كم نحن بحاجة للكثير من أمثالك يا رجل السلام في زمن أصبح السلام فيه محارب من بعض الأفكار التي لا زالت تؤمن بعبوديتها للآخرين . لقد استغربت كثيراً في بداية هذا ألعام عندما تم تكريم بعض المسميات التي لم تساهم في السلام بشيء . سوى كونها تملك المال فقط !! نعم استغربت أن يتم تكريم عناوين ليس لها وجود على أرض الواقع . بل في فنادق الدرجة الأولى وخارج العراق , ولا نراها سوى وقت المهرجانات وما يتم الاستفادة منه من تلك المهرجانات . استغربت كثيراً على بعض المجلات والصحف التي تهب الألقاب لكل من هب ودب . لكونها تعمل فاقدة للبصر بسبب الجهل . ولأنها لا تبحث بأقرب مجال لها حتى تجد بأن للسلام رجال حقيقيين ولعل سيد صادق الموسوي أبرزهم . لكن يكفيك بان مكانك قلوب وأفكار الكثيرين . ولقد كرمك الأصلاء ممن يعرفون بأن التكريم لا يليق ألا بمن يستحقهُ
سلاماً رجل السلام الحقيقي سيد صادق الموسوي .. سلاماً لعمرك الجميل الذي وهبته للحرف والكلمة . وهنيئاً لنا بوجودك بيننا شمعة تنير درب الحق بوجه الظلام .

15‏/1‏/2013

لقاء مع مدير مكتب صوت العراق في استوديو اذاعة جمهورية العراق.



صوراللقاء الذي اجري اليوم الثلاثاء الساعة الثالثة عصرا في اذاعة جمهورية العراق
وحلقة حول ادمان الانترنيت مع السيد صادق الوسوي ممثل تجمع السلام في العراق والشرق الاوسط - مدير صوت العراق مدير شبكة اعلاميي العراق المستشار الاعلامي لأديبات العراق –

والبرنامج من اعداد وتقديم الاعلامية الرائعة شذى النعيمي و اخراج محمد داود ،

كانت حلقة رائعة وابداع وتألق للإعلامية شذى النعيمي صاحبة الصوت الساحر والاسلوب الراقي والجمال الخلاب .وكذلك المخرج الرائع الشاب المتألق محمد داود .

بحضور الاعلامي الرائد فاضل خطاب والاعلامية فاتن مزهر .






















12‏/1‏/2013

بيان تجمع السلام العالمي ومنظمات المجتمع المدني حول الازمة الحالية.

تعتبر منظمات المجتمع المدني هي السلطة الخامسة ،

وانطلاقا من شعورنا بالمسؤولية الوطنية و الاخلاقية تجاه شعبنا و بلدنا

وحرصا منا على تطويق الازمة الخطيرة التي نرصد بوادرها حاليا على صورة

تحفيز و تحشيد طائفي مناطقي تقوم به جماعات ذات مصالح شخصية بعيدة عن

المصلحة العراقية العليا و حتى يكون موقف المنظمات غير الحكومية في

المحافظة و في العراق عموما واضحا و صلبا و موحدا يسجله التاريخ نعلن

رؤيتنا لما يجري من احداث من خلال ما يلي:

-1- ضرورة الحفاظ على الامن و السلم الاهلي في جميع المحافظات و عدم

الانزلاق الى التصعيد و التصعيد المقابل في المواقف و عدم استخدام

الشعارات الطائفية و التي تؤجج الفتنة.

-2- ندعو شعبنا العراقي الكريم الى ان يكون على مستوى المسؤولية و يتصرف

بوعي مقابل أي محاولة لزرع الفتنة بين العراقيين و عدم الانجرار لمواجهة

طائفية جديدة تؤدي الى اراقة المزيد من الدماء الغالية و هدر المزيد من

الموارد الثمينة التي يجب الاستفادة منها في بناء البلد.

-3- ضرورة الالتزام بالدستور و تطبيق جميع مواده بدون استثناء و كذلك

ضرورة تفعيل قرارات لجنة مراجعة الدستور التي شكلها مجلس النواب الاتحادي

و التي اهملت طيلة السنوات السابقة و نعتقد ان تنفيذ هذه القرارات

سوف يحل الكثير من المشاكل.

-4- ضرورة التطبيق العادل و الحيادي لمواد قانون مكافحة الارهاب و قانون

المساءلة و العدالة وبدون تمييز او استثناء لأي شخص او جهة او منطقة

جغرافية, و ضرورة ان تراعي الاجهزة الحكومية مبادئ حقوق الانسان عند

تنفيذ القوانين و التعليمات.

-5- ضرورة استماع الحكومة الاتحادية و بشكل مباشر الى مطالب المتظاهرين في كافة المحافظات و التحاور معهم بعقل مفتوح بهدف تلبية القانوني منها و

بأسرع وقت ممكن و نحث مجلس النواب الاتحادي على مناقشة المطالب و النظر

في امكانية تلبيتها بشكل ديمقراطي و دستوري.

6- - في الوقت الذي نؤكد فيه على ان التظاهر السلمي حق دستوري مكفول لكل

العراقيين في كل المحافظات بدون استثناء، نؤكد ايضا على عدم جواز

اجبار أي مواطن على التظاهر من قبل أي جهة كانت سواء حكومية او غير

حكومية.

- 7- ندعو السلطتين التشريعية و التنفيذية الى القيام بواجباتها الدستورية

و تقديم الخدمات و الاسراع في تشريع القوانين المعطلة.

خالدة الخزعلي

مدير اعلام تجمع السلام العالمي

في العراق والشرق الاوسط


10‏/1‏/2013

اجتماع الشراكة الوطنية لدحر السل وتبيان المعايير العالمية للعناية بالتدرن .




اجتماع افراد الشراكة الوطنية لدحر السل في العراق  وتبيان المعايير العالمية للعناية بالتدرن .
اجتمع اعضاء الشراكة الوطنية لدحر السل في العراق في معهد الامراض الصدرية في مدينة الطب ببغداد -  بمساندة منظمة الصحة العالمية .                                                                               
وعقد الاجتماع الخميس 10 كانون الثاني 2013 بحضور مدير البرنامج الوطني لمكافحة التدرن ممثل الشراكة  الدكتور فاضل عباس علي  والدكتورة بشرى جميل حسن  - رئيس اللجنة العلمية  والدكتور محمد يحيى عبد الرازق عضو ارتباط الشراكة الوطنية للقضاء على السل في العراق وكذلك الدكتور قيس قاسم ابراهيم عضو ارتباط برنامج التواصل والاتصال واستنهاض المجتمع في البرنامج الوطني لمكافحة التدرن . وعدد من السادة الاطباء وممثلي الوزارات المشاركة في البرنامج وحملة الشراكة .
وبدأت  المحاضرة الاولى بشرح  المعايير العالمية للعناية بالتدرن ،من قبل  الدكتور محمد يحيى والدكتور فاضل عباس .
والغاية الرئيسية من شرح  هذه المعايير  هو لتسهيل تقديم العناية الصحية عالية الجودة والنوعية من قبل جميع المعنيين (أي القطاع العام والخاص ) الى المشتبه بإصابتهم  بمرض التدرن سواء كانت الاصابة بالتدرن  الرئوي  الايجابي والسلبي القشع وخارج الرئة وكذلك التدرن المقاوم للعقاقير وكذلك المصابين بعدوى فيروس HIV)).
فالجميع معنيين بتقديم الخدمات الصحية وغيرها كلا حسب دورهم ومكانتهم في المجتمع .
فان الالتزام بهذه المعايير هو مسؤولية الجميع ،من اجل تعزيز وتحسين النظام الصحي لتحقيق الاهداف الالفية للتنمية البشرية .
ثم بدئت  المحاضرة الثانية للدكتور فاضل والتي كانت بعنوان :
(واقع التدرن في العراق)                  
وعن تثقيف المريض والمشرف الصحي وخلق الثقة بينهما من اجل الالتزام بالعلاج ،وبين الدكتور المحاضر الفرق بين مفردة المريض الذي انها علاجه وبين الذي اكتسب الشفاء التام .
ثم بدأت جولة في مركز التدرن وشرح كيفية مراجعة المريض وفحصه بالأشعة والاجهزة الحديثة المتطورة جدا في العالم، التي جلبتها وزارة الصحة العراقية من اجل العناية بمرضى التدرن ،ومن اجل السيطرة على المرض.
حيث ان وزارة الصحة تصرف على المريض المصاب بالتدرن الكثير من الاموال وجلب العلاج من ارى الشركات العالمية ، وقد عرض على افراد الشراكة العلاج الجديد الذي يشمل على كبسولة واحدة فيها اربعة ادوية للعلاج بدلا من اربعة كبسولات. وكذلك شاهدة افراد الحملة الاجهزة المتطورة للأشعة  وتبيان المصاب بمرض التدرن خلال ساعتين بدلا من اكتشافه في الاجهزة القديمة خلال ثلاثة اشهر.
ورغم ذلك نطالب المسؤولين بإنشاء مستشفيات تخصصية في جميع محافظات العراق. بعد ان علمنا لا وجود لمستشفى في العراق اطلاقا مختصة بهذا المرض الفتاك الذي ينتشر بالعدوى اثناء الهواء .
كما ونرجو من وزارة الصحة العراقية ان امنح العاملين بهذا المجال بدل عدوى ،لأنه ليس من المعقول ان تكون مرتباتهم حال أي موظف في وزارة الصحة ،لان مجهودهم انساني كبير وفيه خطورة على صحتهم وذويهم.
صادق الموسوي
عضو الشراكة الوطنية لدحر السل في العراق
مدير مكتب صوت العراق
ممثل تجمع السلام العالمي في العراق والشرق الاوسط



















4‏/1‏/2013

لقاء مع صادق الموسوي حول ازمة التظاهر في الانبار وبقية المحافظات العراقية .


صحيفة صوت العراق  وشبكة اعلاميي العراق تلتقيان بنائب الامين العام  وممثل تجمع السلام العالمي في العراق والشرق الاوسط السيد صادق الموسوي،
 وحوار حول مطالب المتظاهرين في محافظة الانبار وبقية المحافظات العراقية.
اجري اللقاء خالدة الخزعلي عن صوت العراق ، مها المرسومي عن شبكة اعلاميي العراق.
سؤال : كونك ناشط في مجال حقوق الانسان  وكذلك اعلامي وكاتب وصحفي وهذا ما يعرف عنك بين تلك الاوساط ، ماهي نضرتك لتلك الاحداث الجارية  من مظاهرات في بعض المحافظات العراقية ؟
جواب: بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ،على قضاء حوائجنا وحوائج المؤمنين ،
نحن في تجمع السلام العالمي جهة راصدة  ومن بعض واجباتنا  رصد الانتهاكات الحاصلة  على حقوق الانسان ، لأي جهة كانت
وواجبنا يحتم علينا التدخل لحل الازمات  بالطرق السلمية من خلال الخطابات وتبيان الاخطاء سواء كانت من السياسيين في الحكومة او من مجلس النواب العراقي او من الجماهير وقياداتهم.
فمن حق الجماهير التظاهر وهو حق مشروع ضمنه الدستور العراقي والمواثيق الدولية ،
ولكن نحن متألمين جدا لما حدث في الايام الاولى  من خطابات طائفية ورفع  علم ما يسمى بالجيش  الحر وصور رئيس الوزراء التركي وغيرها من امور. انعكست سلبا على الواقع النفسي للمواطنين .
سؤال: كيف تنظرون لخطابات بعض السياسيين والبرلمانيين التي القوها امام الحشود في  الانبار؟
هؤلاء ليس لديهم مشروع يخدم العراق، فعندما يقعون في مأزق يسعون  لتحشيد الناس لهم سياسيا وطائفياً، كما حدث مع حماية وزير المالية .
فالناس غير مسؤولون عن أخطاء السياسيين والبرلمانيين ، فلا تتحمل الشيعة اخطاء التحالف الوطني، ولا السنة مسؤولون عن أخطاء القائمة العراقية ، ولا الاكراد مسؤولون عن اخطاء قياداتهم،
فالعراقيون جميعاً عانوا نفس المعاناة، عانوا من سياسيوهم وبرلمانيهم ومن المخبر السري، والسجون فيها من الشيعة والسنة على حد سواء، الجميع عانى ،نتيجة وضع العراق الامني الذي تآمرت عليه اغلب دول العالم وبالخصوص جيرانه.
سؤال : كيف تنظرون لمطالب المتظاهرين؟
يجب علينا ان نتحلى بثقافة المنطق والعقل
هناك مطالب معقولة بمقدور السيد المالكي من الايفاء بها وتنفيذها ،  وهناك مطالب هي من اختصاص البرلمان نفسه الذي يحذر البسطاء من الناس لإثارة الفتن ،من قبل بعض البرلمانيين المشاركين بالمظاهرات .
الان يجب ان نعي الحقيقة ونسأل ممثلينا  المتواجدين في التظاهر ،ماذا عملتم خلال فترة وجودكم في البرلمان  بخصوص المطالب التي قدمتموها ؟.
كيف يحق لرئيس البرلمان العراقي والبرلمانيون من المحافظات العراقية المتظاهرة في الانبار ونينوى وتكريت وكركوك وديالى
ان يقفوا موقف معادي للحكومة وبالضد من شخص المالكي وهم اصحاب القرار في اكثر المطالب ؟
سؤال: ماهي توصياتكم للمتظاهرين ؟
بكل صراحة  نقول هناك ازمة ثقة كبيرة بين السياسيين انفسهم
وانتقلت هذه الازمة بين مكونات الشعب العراقي ، وهناك من يغذيها  رغم تغيير نهج المتظاهرين في الانبار وبقية المحافظات  وترديدهم بالشعارات الوطنية ووحدة العراق ، وتذكيرهم بتأييد شيعة العراق بالوقوف معهم في أربعين الامام الحسين ، وهنا بدأت صفحة جديدة فعالة  للوحدة الحقيقة التي لم ترضي الكثير من السياسيين والبرلمانيين الطائفيين المرتبطين بأجندات لدول خارجية .
وجاء ذلك من خلال مفتي السنة الشيخ السعدي اطال الله في عمره وعافاه من محنته ومرضه. واغلب علماء السنة الاجلاء. وفقهم الله لعمل الخير وحقن دماء المسلمين.
ونحذر من السير خلف الطائفيون والالتفاف على ذلك وتغذيته بالروح الطائفية واشعال الفتنة التي تمزق الوحدة الوطنية.
ومن خلالكم اوجه خطابي لهم :
عليكم الحفاظ على  وحدتكم، وعدم السماح للحرائق القادمة عبر الحدود وعبر الدول المحيطة بالعراق ان تلتهم هذا البلد وتشعل اهله،
انظروا لسوريا ماذا فعل بها الغرباء المأجورين ، لا تصغوا بسمعكم ورجاحة عقلكم  الا لصوت الوطن صوت الضمير الانساني والضمير هو جوهر الدين الذي به يربطنا بمصير واحد
انتم يا اهلنا في الانبار نعم الرجال ابناء العراق الذين قصموا ظهر الارهاب الذين ذكركم الامام علي عليها السلام في احداث العراق والقضاء على الارهاب.
ونطالب العلماء بتوحيد الصف الوطني وتشكيل لجنة من العلماء  والحكماء والوجهاء لرفع مطالبهم الى الحكومة من اجل تحقيقها وتهدئة الوضع وتفويت الفرصة على المغرضين الذين يحيقون ويتربصون الدوائر بالعراقيين بدون استثناء ونحن نساندكم ونؤيد جمعكم.
سؤال اخير : بماذا توصون الجهات الحكومية التنفيذية والتشريعية؟
ان تهتم لمطالب المتظاهرين المشروعة بإطلاق سراح المعتقلات اللواتي لم يثبت عليهن تهمة الارهاب ، واطلاق سراح المعتقلين الابرياء والاهتمام بالشعب من خلال زيادة مفردات البطاقة التموينية ، وتوزيع بعض عائدات النفط على الشعب العراقي. ومحاربة الفساد والمفسدين .
واما القضايا الاخرى يجب وضعها على طاولة مجلس البرلمان العراقي ،مثل اقرار قانون العفو العام
والغاء المسائلة والعدالة لأنها اصبحت ورقة ضغط سياسية .
ظلم من خلالها الكثير من الشرفاء من الذين كانوا ينتمون لحزب البعث بإرادتهم ام بغير ارادتهم ولم تلطخ اياديهم بدماء الابرياء ،والكثير منهم في السلطة ومعلومين بحبهم للعراق ولكن اجراءات ارتقاء درجاتهم الوظيفية والرتب العسكرية متوقفة بسب المسائلة والعدالة وهذا هو الظلم الكبير.
ونتمنى ان يسود العدل والامن والامان والسلام في عراقنا الغالي ليكون قبلة الامم في تحمله للمحن والصعاب.
خالدة الخزعلي
معاون مدير مكتب صوت العرق 
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...