صادق الموسوي وحوار عن أسباب الأزمة الحالية في مصر.
خالدة الخزعلي في حوار مع السيد صادق الموسوي السكرتير العام لتجمع العراق الجديد
وسكرتير رئيس تحرير جريدة النداء
ونائب الأمين العام في الشرق الأوسط لتجمع السلام العالمي .
ابرز ما جاء في اللقاء :
· لقد نوهنا من قبل عن مؤامرة كبيرة ستحاك بدهاء كبير على شعب مصر.
· المعزول اللواء حبيب العادلى ينفذ أجندات خارجية وبمساعدة ضباط كبار في الداخلية .
· وزير الداخلية هو المتسبب الأول في الفوضى العارمة التي حدثت في مصر.
· جمال مبارك المتورط الأكبر في التحريض على الفتنة في ميدان التحرير.
· الفوضى في مصر عملت بتخطيط إسرائيلي وأمر أمريكي وتنفيذ جهات مغرضة.
· الانتقال السلمي هو أفضل الحلول في هذه المرحلة بعد التعديلات وقضاء فترة حكم مبارك.
· الحل بتشكيل حكومة الشراكة الوطنية.
س : ما هي أسباب الأزمة الحالية في مصر ؟
لقد نوهنا من قبل عن مؤامرة كبيرة ستحاك بدهاء كبير على شعب مصر ، وبينا بان جهات أمنية كبيرة مرتبطة بأجندات خارجية هي من ستتسبب في زعزعة امن مصر من خلال الفتن والتفجيرات ، وهذه الجهات تنوي تزوير الانتخابات ،وفعلا جرى كل ما ذكرنا
من تفجير على كنيسة قبطية ،واكبر عملية تزوير للانتخابات في مصر ،
حينها أدرك الشارع المصري بحجم المؤامرة التي تحاك ضده وخاصة من رموز النظام ،
وكان وزير الداخلية المعزول اللواء حبيب العادلى ينفذ أجندات خارجية وبمساعدة ضباط كبار في الداخلية ،
فوزير الداخلية هو المتسبب الأول في الفوضى العارمة التي حدثت في مصر ، عندما سحب قواته الأمنية من الشارع المصري بأوامر خارجية مدروسة بتخطيط إسرائيلي وأمر أمريكي وتنفيذ جهات مغرضة مستفيدة من حدوث الفوضى في عموم مصر .
س :هل تعتقد بان العادلي له اليد في تجنيد رجال الأمن وجهات حكومية أخرى في الفوضى التي حدثت في ميدان التحرير لإزاحة المنتفضين ضد حكم مبارك وعمل الاقتتال بينهم الذي أدى إلى قتلى وجرحى ؟
بالنسبة للفكرة نستطيع ان نقول نعم ونجزم على ذلك ، ولكن بتنفيذ الحزب الحاكم وبأموال جمال مبارك نجل رئيس الجمهورية وهو المتورط الأكبر في التحريض على الفتنة وحصولها .
ودخول رجال الأمن بملابس مدنية وهم على الخيول والبغال والجمال وتحضير العدد الكبير من الزجاجات الحارقة ورميها على العزل من المتظاهرين خير دليل على اشتراك الحزب الدموي الحاكم والذي هو أسوء من حزب البعث في العراق .
هل تعتقد سيكون فراغ امني إذا ما تنحى الرئيس مبارك عن الحكم الآن؟
ستكون كارثة بمعنى الكلمة إذا أعلن تنحيه الآن ،وهذا ما تسعى إليه بعض الدول التي لا تريد الخير لمصر وشعبها . وان الإصلاحات لا تكون جارية وحاصلة إلا بوجود الرئيس الذي أعطى الأوامر بتغيير فقرات من الدستور وإقامة الإصلاحات
، وان الانتقال السلمي هو أفضل الحلول في هذه المرحلة بعد التعديلات وقضاء فترة حكم الرئيس مبارك ، وخاصة بعد تنصيب عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الرجل المتواضع والمحبوب لدى المصريين والذي برز أكثر في هذه الأحداث .
س : ما هو الحل برأيكم في هذه المرحلة العصيبة لمصر ؟
لابد من تشكيل حكومة الشراكة ،لأنها ستكون حكومة وحدة وطنية لاتخاذها القرارات الوطنية المصيرية الذي سيبني سياسات مصر المستقبلية .
لان المرحلة الحالية فرضت على واقع الحال في مصر من اجل التغيير وإعطاء الحريات الكاملة للأقليات التي حرمتهم الحكومة المصرية من ابسط حقوقهم ،
وبدون تشكيل حكومة تلبي طموحات المجتمع المصري وإشراك الجميع فيها
ستفرز معطيات سياسية جديدة سواء كانت أطماع داخلية او خارجية ، وبالتالي تهدد المصلحة الوطنية والنسيج السياسي والاجتماعي للمجتمع المصري التي عانت منه هذه الأقليات طيلة فترة حكم مبارك .
س- كلمة أخيرة تود ان توجهها للشعب المصري .
أقول للشعب المصري يا شعب الحضارات وارض التوحيد حرام الذي يجري في مصر من اقتتال بين الإخوة ، اصبروا قليلا فقد لبيت مطالبيكم من الحكومة بل أكثر مما طلبتم ، ولم يبقى الا اشهر قليلة وسيعم الخير والأمان ،
حافظوا على وحدتكم وعلى انجازاتكم لقد وصلت رسالتكم لكل الحكام في العالم وليس لحاكمكم فقط ، حمى الله مصر وشعبها .
الصحفية خالدة الخزعلي
جريدة النداء
مديرية اعلام تجمع السلام العالمي
في الشرق الاوسط
مديرية اعلام تجمع السلام العالمي
في الشرق الاوسط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق