كتاب تعيين صادق الموسوي سفير السلام العالمي

كتاب تعيين صادق الموسوي سفير السلام العالمي

9‏/5‏/2012

عندما يكون للسلام رجل . السيد صادق الموسوي نموذجا للسلام


 

عندما نتكلم عن السلام علينا التفكير والتعمق بالمعني الكبير لهذه الكلمة . لأن أسس السلام ليس مجرد كلمة يطلقها البعض ويتخذونها عنوان لحياتهم تطلعاتهم بقدر ما هي مراحل وخطوات واجب السير عليها من أجل الوصول . والعراق من الدول التي تعرضت كثيراً للعنف والاقتتال والحرمان والكثير من سلبيات الحياة التي أرداها البعض مساراً له من أجل تحقيق الغايات والمكاسب والمصالح الشخصية أو الحزبية بل حتى الفئوية منها . ورغم ذلك لعب وعزف البعض منهم على وتر كلمة ( السلام) متوهمين بأنها سوف تكون معبراً لهم بين نفوس الناس والمتجمع الذي يعلم جيداً ويزداد علمه كل يوم بأن للسلام رجاله وشخوصه الذين يريدون العمل والمثابرة وتقديم الأفضل بعيداً عن أي مكسب حقيقي لهم وهذا سوف يعطيهم دعماً ذاتياً وجماهيرياً .
وكما للحالات السلبية تواجد كبير في الوضع العراقي . فأنه في المقابل هناك من يعمل بصمت من اجل الجميع في كافة مراحل الحياة التي تكون في تماس مباشر مع المتجمع والفرد .

ومن هذا المنطلق وحتى لا نغبن حق من يعمل الخير ويسعي أليه بلا مقابل . وجدنا أنه من المؤسف جداً أن لا يتطرق البعض للدور الكبير الذي يقوم به السيد ( صادق الموسوي) نائب الأمين العام لتجمع السلام العالمي في العراق ومصر والشرق الأوسط . وتجمع السلام العالمي هو منظمة إنسانية مدنية تتولى الدفاع عن حقوق الإنسان والحضارة والتراث , ومساعدة ذوي الحاجة وإقامة الندوات الفكرية التي تنشر من خلالها ثقافة المحبة والسلام التي نادي بها جميع الأنبياء والمرسلين .

والسيد صادق الموسوي رجل السلام . باشر منذ فترة ليست بالقليلة بالعمل في كافة المجالات ألإنسانية التي منها نؤسس لحياة يكون السلام والأمان والاحترام عنواناً لها .فبدأ بالعمل على مستوى الإعلام والثقافة والمهرجانات والأنشطة التي تكون بداية لعمل كبير قادم في من اجل توفير أجواء مناسبة للكلمة وحرية التعبير , كما قدم الكثير من الدعم لنشاطات المرأة العراقية ودعمها بكل الاحتياجات للتخلص من قيد الظلم والحرمان الذي عاشت فيه وأعطي المرأة دوراً كبير في كافة المجالات الرئيسية في عمل تجمع السلام العالمي ومقره بغداد . بل جعل مناصب قيادية من حصة المرأة أيماناً منه بأنها تستطيع الوصول وتحقيق الانجاز لو منحت الفرصة والدعم المطلوب . كذلك المشاركات الكثيرة في كافة المؤتمرات والندوات التي تهتم بالجانب ألإنساني وبالأخص الصحي وأخرها مؤتمر أربيل حول مرض ( السل) الذي شاركت فيه منظمات عالمية أخرى . كما كان له تواجد ومتابعة للكثير من قضايا الناس عن طريق التواصل مع أعضاء في البرلمان وعناوين في الحكومة العراقية سعى من خلالها لنقل مطالب الناس وما يمرون به من ظلم وحيف كبير , بل وصل ألأمر في أحدى النقاشات مع أحد أعضاء البرلمان إلى أن يقول السيد الموسوي له (( كيف تخاف من الحق والشعب أنتخبك .. الذي يريد الحق لا يخشى أحداً )) .وغيرها ولازال في حركة لا تتوقف من أجل عمل ركيزة وأساس قوي للانطلاق نحو الأفضل والأحسن .
أذاً لماذا لا ندعم هكذا أفكار ونساعدها ونمد لها يد العون في بلد محاصر من كل الجهات بالتخلف والتشدد الديني والخرافات والظلم والحرمان . لماذا لا نكتب ونقول هناك من يعمل بدل أن يستمر البعض ببيع الفكر والحرف للطغاة والفاسدين ويمجدهم . لماذا لا نتواصل مع كل فكر وطرح سليم من أجل الآخرين ومن أجل المرأة العراقية التي عانت ألأمرين مما حصل ويحصل ألان من إدارة سيئة لمتطلباتها وحقوقها المسلوبة .

نعم ادعوا كل الخيرين ومحبي الحرية والعدل والإنصاف للتكاتف والعمل وبناء المستقبل المشرق مع السيد صادق الموسوي رجل السلام , وغيره مهما كان مسماه أو عنوانه . لأن المهم الجوهر وذات الإنسان الطامحة لكل شيء جميل .. والسيد الموسوي بلا تملق ولا مدح رجل سعى ولا زال لكل العناوين الطيبة وهذا من خلال متابعاتي الشخصية لكل نشاطاته ومقابلاته وما يقدمه للآخرين .من دعم وإسناد وإيصال للصوت لأعلى الجهات بلا خوف أو تردد وبلا أي مقابل .
شكراً للسيد صادق الموسوي .وللكادر الذي يعمل معه بكل عناوينه . وشكراً تجمع السلام العالمي . وشكراً لكل من يريد السلام والأمان ومن يدافع عن حق المرأة المغتصب بيد الجهل والتخلف .

ما نكتبه اليوم هو شعار رفعناه منذ وقت طويل بأننا سوف نكون مع كل نفس وجهد يريد الخير والسلام للناس ويعمل بكل ما لديه في سبيل ذلك . وأيضا ما لاحظناه من البعض السيئ الذي يريد أثارة المشاكل والنقد الفاشل والهدام لأعمال ومنجزات الآخرين . لأن العمل الصحفي والإعلامي الحقيقي هو مثلما ينتقد ويطالب بالتصحيح . عليه أيضا دعم وإسناد ونشر كل جهود الخيرين . من اجل إيصال صورة واضحة بأننا نريد الخير فقط والاستقرار والبناء والأعمار .
قد يقول البعض لا يوجد رجال للسلام في العراق .. لكن من يقول ذلك بعيداً هو وفكره ومتابعاته عن الحقيقية وما يجري بسواعد وأفكار البعض .

سلاماً يا عراق .. سلاماً لكل الخيرين فيك .. سلاماً لرجال السلام الحقيقيين والشرفاء والشجعان .سلاماً للأستاذ صادق الموسوي رجل السلام . سلاماً للمرأة العراقية جبل الصبر الكبير..........

خالدة الخزعلي مدير اعلام تجمع السلام العالمي

ردا لمقال الاستاذ زاهر الشرقي من قبل السيد صادق الموسوي
 
اتقدم بالشكر الجزيل للأخ والأستاذ زاهر الشرقي الذي ارى من خلاله مرآة نفسي في الصدق والأمانة والمحبة لجميع خلق الله ،  فالعبارات خجلى امام الوصف الذي ذكرته بحقي وهذا ما يزيدني اصارا على المواصلة لخدم المحرومين ونصرة الضعفاء من ابناء شعبي الصابر الجريح الذي تكالبت عليه قوى الشر من كل الاتجاهات ، فجزاك الله عز وجل عنى كل خير واثابك لفعل الخير لتكون عينه الناضرة ويده الباسطة في خدمة خلقه ،وإنها من اعظم العبادات لديه سبحانه وتعالى
وكما اني اذكر الاخوة القراء هذا العمل الشاق فيه سعادة روحية كبيرة عندما تنصر المظلوم ، وهذا العمل ونجاحه جاء بتكاتف الطيبين الذين يعملون معي منذ سنوات بدون  اي مقابل لخدمة الانسانية ورضا الله عز وجل ، ومنهم السيدة الصحفية خالدة الخزعلي والموسيقار الدكتور حسين الساهر والأستاذ حسين الشمري والكثير من الاخوة والأخوات  لا يسعني ذكر اسمائهم ، وأتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ زاهر الشرقي على كتاباته بحقنا وشكرا لموقع الحوار المتمن على النشر وربي يجازيكم على فعل الخير والصلاح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...