التقى نوارس السلام والمحبة عصر
اليوم الثلاثاء 8 اب 2017
كلا من الشاعر
الكبير مهدي الحيدري والفنان الرائع نجاح عبد الغفور والسيد العقيد صفاء بدن والآنسة
سالي قيس العزاوي .واستقبلهم سعادة سفير المفوضية الدكتور صادق الموسوي.
ومن أهم النقاط التي حصلت اثناء اللقاء.
1- تسليم
الهويات الرسمية للأستاذ صفاء بدن مدير قسم الدفاع عن افراد الحشد الشعبي الذين
سلبت حقوقهم. وتسليم هوية الآنسة سالي العزاوي مديرة قسم الهيئات الدبلوماسية . في
المفوضية الدولية لحقوق الإنسان.
2- تفعيل
دور الرقابة لاتحاد حقوق الصحفيين والإعلاميين والفنانين
3- تغير
صفة مهام الشاعر مهدي الحيدري وتنصيبه مدير قسم الأدباء والشعراء والكتّاب
العراقيين .
4- عمل احتفالية
خاصة للفنان نجاح عبد الغفور بقصائد جديدة من قبل الشاعر مهدي الحيدري ويتم فيها
تكريم الشخصيات التي كان لها دور كبير في نشر الثقافة والسلام.
وكان حديث سعادة السفير الدكتور
صادق الموسوي بقوله :
ان الدور الكبير لمهمتنا الإنسانية
تكمن بالعمل الحيادي والملتزم في تطوير المجتمع ونشر قيم التسامح ونبذ العنف وخلق
التعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي .
وبالرغم من كل الصعوبات حققنا بعض
المنجزات لكنها ليست بمستوى الطموح الذي نبتغيه. لكوننا لم نبدأ العمل الفعلي لحد ألان
الا بعد ان تكون شبكتنا الإنسانية متكاملة بالشخصيات الكبيرة بعطائها وإنسانيتها
لعموم العراق.
وحاولنا الحفاظ على استقلالية عملنا
على كافة الأصعدة الإنسانية والإعلامية بالرغم الكثير من الضغوط من جهات سياسية
لتسييس عملنا ولكننا لن نبيع الضمير الإنساني بحفنة من الدولارات كما باعه الكثير
الذين برق في أعينهم لمعان الذهب والفضة التي تزين بها حياتهم ولا يعلمون ان هذا
يوقعهم في ظلمة القبر وعذاب الآخرة الأليم.
وعلى الدولة العراقية وجميع المسؤولين
التعاون مع دعاة السلام وتسهيل مهمتهم دون قيود او عراقيل.
كون المجتمع العراقي في ضل الديمقراطية
الجديدة فعلى جميع المسؤولين إفساح المجال
للنقد البناء الذي يتقبله حتى على نفسه ،
ودوره في احترام الرأي والنقد
وحماية حقوق كافة شرائح المجتمع .
فمن وجهة نظر أصحاب الحق والمصلحة الوطنية
في نشر السلام ولا يتحقق ذلك الا من خلال
رصد انتهاك حقوق الإنسان التي تحصل من هنا وهناك وواجبنا تعرية هؤلاء الذين يصرون
على انتهاك القانون .
وهذه المواقف تعبّر عن صدق ما يختلج
في نفوس الملايين من فئات وطبقات المجتمع
العراقي ،
الذين لا يريدون لدمائهم أن تسيل
مرة أخرى في شوارع بغداد والمدن العراقية الأخرى.
ولا يريدون ان يرى الصحفي او الإعلامي أن تنتهك حقوقه من قبل حمايات المسؤولين ومن قبل
بعض الجهات الأمنية
ولن نقبل بعد الان ان تستغلهم
المؤسسات الإعلامية والصحفية وتهضم حقوقهم في الأجور والتصنيف المهني والإجازات
وضمانات الخطورة والتأمين الصحي والتقاعد كما كان يحدث في المرحلة السابقة .
ولهذا سوف يكون التعاون المشترك بين المفوضية
الدولية لحقوق الإنسان ومع اتحاد حقوق الصحفيين والإعلاميين والفنانين لتفعيل
الدور الرقابي ورد حقوق هذه الشرائح المهمة في المجتمع العراقي.
وقد تم في اللقاء تغير صفة مهام
الشاعر مهدي الحيدري وتنصيبه مدير قسم الأدباء والشعراء والكتّاب العراقيين .
وفقكم الله لخدمة العراقيين .
عمار الشويلي مدير اعلام مكتب
المفوضية الدولية لحقوق الانسان – العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق