الرسالة الموجهة إلى
رئيس إقليم كرودستان السيد مسعود برزاني .
من سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان في العراق السيد صادق الموسوي .
جاء فيها
تحية خالصة
السيد مسعود البرزاني المحترم .
إن من أعظم نعم الله على خلقه اختيار أشخاص يعينون خلقه على المعيشة وإحلال الأمن والسلام لهم ، فأولئك من الذين انعم الله عليهم من الأنبياء والصديقين والصالحين ، وأيدهم الله عز وجل وسدد خطواتهم الصادقة بالإصلاح، فأصبحوا يده الباسطة وعينه الناضرة الرحيمة لخلقه.
سيدي الكريم مسعود البرزاني :
لقد عانى شعبنا العراقي كثيرا نتيجة الحروب وتناحر السياسيين لمكاسبهم الخاصة ،
وكلكم راع ومسؤول عن رعيته ، ومن حقك أن تدافع عن رعيتك بشتى الطرق السليمة لتجلب لهم الأمان والسلام ، ولكن ليس على حساب الغير من أبناء شعبنا ،
وان عموم الشعب ضماناً للأمن وإحلال السلام في عموم العراق
علينا التفكر متوحدين كيف نجلب لهم ذلك ؟
نستطيع ان نحقق ذلك إذا تحركنا بروح المسؤولية والتوحد ،
وبهذه الروحية سوف نحقق النصر والسلام والأمن والأمان للجميع.
من سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان في العراق السيد صادق الموسوي .
جاء فيها
تحية خالصة
السيد مسعود البرزاني المحترم .
إن من أعظم نعم الله على خلقه اختيار أشخاص يعينون خلقه على المعيشة وإحلال الأمن والسلام لهم ، فأولئك من الذين انعم الله عليهم من الأنبياء والصديقين والصالحين ، وأيدهم الله عز وجل وسدد خطواتهم الصادقة بالإصلاح، فأصبحوا يده الباسطة وعينه الناضرة الرحيمة لخلقه.
سيدي الكريم مسعود البرزاني :
لقد عانى شعبنا العراقي كثيرا نتيجة الحروب وتناحر السياسيين لمكاسبهم الخاصة ،
وكلكم راع ومسؤول عن رعيته ، ومن حقك أن تدافع عن رعيتك بشتى الطرق السليمة لتجلب لهم الأمان والسلام ، ولكن ليس على حساب الغير من أبناء شعبنا ،
وان عموم الشعب ضماناً للأمن وإحلال السلام في عموم العراق
علينا التفكر متوحدين كيف نجلب لهم ذلك ؟
نستطيع ان نحقق ذلك إذا تحركنا بروح المسؤولية والتوحد ،
وبهذه الروحية سوف نحقق النصر والسلام والأمن والأمان للجميع.
إن هذه الخطوات مهمة
لإحلال الأمن والأمان والسلام.
نعلم جيدا إن هناك خلافات كبيرة بينكم وبين حكومة المركز ،علينا إيجاد الحلول لها بالطرق السلمية لا بالتهديد والوعيد .
إذا لم نقرّب وجهات النظر في الخلافات بينكم وبين حكومة المركز ستظهر كوارث وهذه الكوارث لن تقتصر على الإقليم فقط ، بل ستكون تأثيراتها أوسع.
نعلم جيدا إن هناك خلافات كبيرة بينكم وبين حكومة المركز ،علينا إيجاد الحلول لها بالطرق السلمية لا بالتهديد والوعيد .
إذا لم نقرّب وجهات النظر في الخلافات بينكم وبين حكومة المركز ستظهر كوارث وهذه الكوارث لن تقتصر على الإقليم فقط ، بل ستكون تأثيراتها أوسع.
داخليا وخارجيا بتدخل
دول أخرى ونحن جميعا عربا وأكرادا وتركمانا أي بمعنى جميع أطياف الشعب العراقي
سيجنون الخسران .
والتقرب من المرحلة
بهذه العقلية سيجلب المشاكل وسيساهم في الوقت نفسه في سد الطريق أمام مرحلة الحل
السلمي
.
ونحن نعلم ان نجاح مرحلة الحل السلمي مرهون بضمان الحقوق الكردية، ومنح كل حق حقه لأي فئة من المجتمع العراقي ,
ففي الجنوب صمتوا عن حقوقهم لان العراق يمر بأزمة أمنية كبيرة
جاءوا من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال لاسترجاع الأرض المغتصبة من قبل الدواعش ، وهبوا للدفاع عن الارض والعرض وحماية أبناء الشعب المضطهدين بفتوى من المرجعية العليا المتمثلة بسماحة السيد علي السيستاني حفظه الله صمام أمان لعموم العراقيين ،
هؤلاء الشباب الذين هبوا لنصرة إخوانهم في الرمادي وتكريت والشرقاط والموصل ومن بينهم رجال البيش مركة نعتبرهم رجال السلام الحقيقيون .
ونتمنى أن تكون أنت رجل سلام حقيقي بمواقفك
المشرفة المعلومة دوما وان تفضّل مصلحة العراق أولا على مصلحة كوردستان في هذه
المرحلة الصعبة والاستماع إلى صوت الحق والعدالة والمساواة
.ونحن نعلم ان نجاح مرحلة الحل السلمي مرهون بضمان الحقوق الكردية، ومنح كل حق حقه لأي فئة من المجتمع العراقي ,
ففي الجنوب صمتوا عن حقوقهم لان العراق يمر بأزمة أمنية كبيرة
جاءوا من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال لاسترجاع الأرض المغتصبة من قبل الدواعش ، وهبوا للدفاع عن الارض والعرض وحماية أبناء الشعب المضطهدين بفتوى من المرجعية العليا المتمثلة بسماحة السيد علي السيستاني حفظه الله صمام أمان لعموم العراقيين ،
هؤلاء الشباب الذين هبوا لنصرة إخوانهم في الرمادي وتكريت والشرقاط والموصل ومن بينهم رجال البيش مركة نعتبرهم رجال السلام الحقيقيون .
وتأجيل موعد الاستفتاء والانفصال . ونجلس على طاولة الحوار والتفاهم لإيجاد الحلول المناسبة لجميع القضايا العالقة بينكم وبين حكومة المركز في بغداد.
وأنا كوني سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان في العراق ورئيس تجمع السلام العالمي ( غونغ السلام) أرسلت وفد مبعوثي السلام للحوار والنقاش معكم ومع جميع الإطراف في الإقليم .
وأنا على اتم الاستعداد تبني هذه المواقف والجلوس معكم للحوار والاستماع إلى ما تطلبونه من الحكومة المركزية لحل جميع الخلافات . وإشراك الأمين العام للمفوضية الدولية لحقوق الإنسان
السيد (رافال مارسين واسيك)
وإشراك رئيس تجمع غونغ السلام العالمي الدكتور (دجويوتو سونتاني)
في قضية حل النزاع.
من اجل إحلال السلام وتذويب الخلافات وإيجاد حلول مناسبة لجميع القضايا العالقة.
ومن الله التوفيق
صادق عبد الواحد الموسوي
سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان
رئيس تجمع غونغ السلام العالمي في العراق .
الأربعاء 6 أيلول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق