اجتماع الحملة المدنية للدفاع عن مرضى السرطان في العراق.

اجتمع اعضاء الحملة المدنية للدفاع عن مرضى السرطان في العراق وكان الاجتماع الثالث
بمشاركة تجمع السلام العالمي ورؤساء المنظمات المشاركة في حملة دحر المرض والدفاع عن المرضى المصابين في عموم العراق ،فقد كان الاجتماع يوم السبت 20 تشرين الاول 2012 في مبنى تجمع المستقبل الوطني بحضور عضو مجلس محافظة بغداد الدكتور عصام العبيدي  الذي بارك الجميع على حماسهم وعملهم الانساني الكبير ، وطالب الحضور ان يعتبروه احد المساندين والمشاركين في الحملة .

واقترح العبيدي ان يكون الاجتماع القادم في مجلس المحافظة من اجل الخروج بخطة عمل نسير عليها وفقا للمعطيات التنظيمية للحملة ،

 وكذلك تحديد موعد للقاء وفد من الحملة بالجنة الصحة والبيئة في مجلس المحافظة من اجل التنسيق في العمل المشترك وتهيئة للاجتماع القادم.

وبعدها اقتصر الاجتماع على تقسيم اعضاء الحلقة النقاشية الى  لجنان

منها العلاقات والاعلام والادارية والمالية والبحوث والدراسات ...

وما طرح فغي الاجتماع ن مرضى السرطان الداء المرعب الذي مازال يرعب العراقيين،

 فالمشكلة لا تزال موجودة والسرطان موجود وينتشر بشكل مخيف في عموم العراق والحكومة العراقية  بوزاراتها المعنية تعتم عليه ولا تعطي ارقام مضبوطة للإصابة بهذا المرض ..

ولكن بعض الارقام فاقت الربع مليون شخص  من المعلومين. فإننا جادون في عملنا في رفع معاناة  المصابين بهذا الداء وتوفير الاجهزة والعلاج

 ولنبدأ معاً في انجاز ما ذكرناه

فالسرطان  هو داء يصيب مورثات الخلية فيؤدي إلى تكاثرها و هذا لا يعني انه داء وراثي بالضرورة .

فهو لا يبدأ دفعة واحدة  بل هناك عدة مراحل يمر بها و هذه المراحل تحتاج إلى زمن قد يمتد لسنوات ،

وان جسم الانسان مكون من خلايا متنوعة

فكل نواة خلية  تحتوي  على مورثات تشرف و تسيطر على وظائف الخلية و عملها و غذائها و انقسامها و موتها ،

 و لكل خلية نمط معين من الحياة تحدده مجموعة من المورثات الخاصة تشرف على عملية الانقسام أو شيخوخة و موت الخلية و تدعى مجموعة هذه المورثات بمورثات الموت المبرمج .

فالورم هو تكاثر عشوائي و غير مضبوط للخلايا بحيث تفقد الخلية قدرتها على الموت فتنقسم في جميع الاتجاهات  دون وجود من يلجمها أو يقيد تكاثرها .

 و لكن هذا الورم الناشئ ليس بالضرورة أن يكون خبيثاً فيلزمه بعض التغيرات في بنية الخلية حتى يتحول إلى ورم  خبيث و يكون هذا الورم الخبيث  في بدايته متواضعا في مكانه ، ومع مرور الوقت و حسب شدة خباثته يبدأ بالانتشار و التوسع و الانتقال إلى مناطق بعيدة معطياً النقائل الورمية التي حين وجودها يعني التقدم  في مرحلة الورم و صعوبة و تعقيد بالعلاج .

نتمنى من الجميع التعاون من اجل رفع معاناة هؤلاء المصابين ، ومشاركتنا في الحملة القادمة لدحر هذا الداء .

صادق الموسوي

نائب الامين العام لتجمع السلام العالمي

 في العراق والشرق الاوسط